مصادر مطلعة :التعبئة الجماهيرية كسرت معنويات الارهابيين وزادت من خسائرهم

    وقال محلل الشؤون العسكرية  ان ” الحرب المعنوية هي نقطة فاصلة في حسم اي معركة مهما كانت قوتها او صعوبتها ، اذ انها تساهم بكسر معنويات العدو وتفقده قدرته على المقاومة وتدفعه الى التفكير بخسارة المعركة قبل وقوعها “.

    واوضح ، ان ” هذا التحشيد صنع فارقا كبيرا في المعنويات بين جيشنا البطل وبين تنظيم داعش ، اذ ان الجيش العراقي سيقاتل بعقيدة الطاعة وتلبية نداء الوطن ، اما مسلحي داعش الارهابي فسينحصر تفكيرهم في كيفية النجاة من الموت المحقق الذي فرضه الجيش العراقي عليهم “.

    واضاف ، ان ” التعبئة الجماهيرية المتمثلة بتلبية الشعب العراقي لفتوى المرجعية بضرورة الانخراط ضمن القوات الامنية في الجيش والشرطة والدفاع عن حياض الوطن ، حسمت المعركة بين الجيش العراقي وبين تنظيم داعش الارهابي ، اذ ان هذه المعركة لا تنتظر الا الشروع بنقطة الصفر الفعلية لاقتحام اوكاره في الموصل وبعض المناطق المحيطة بها واعلان انهائه “.

    وتوقع المحلل ، ان ” تنتهي هذه المعركة بغضون ايام لصالح الجيش العراقي ، فهناك الكثير من المؤشرات الاستراتيجية التي خططت لها القوات المسلحة تمثلت بان التنظيم بات في منطقة محصورة وهو الان تحت سيطرة ارادة الجيش العراقي البطل الذي يتهيء الفرصة المواتية للبدء بالهجوم العكسي الحقيقي التي تسمى في العرف العسكري / ساعة الانقضاض .

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة