صحفي كردي: أستراليا تقدم نوعًا جديدًا من الفاشية بقسوتها مع طالبي اللجوء

    أعتبر الصحفي الكردي بهروز بوشاني والمحتجز في جزيرة مانوس بعد طلب لجوء ، أن أستراليا تقدم نوعًا جديدًا من “الفاشية”، وذلك في وصف للوضع المزري الذي يعيشه طالبي اللجوء القابعين في مراكز الإحتجاز الأسترالية دون أمل من دخول أراضيها.

    وبحسب صحيفة “نيو انترناشيوناليست” الأسترالية، فإن الصحفي بوشاني استعان بتطبيق “واتسآب” لتأليف كتاب مثير حاز على جائزة تقديرية، بينما هو في محتجز في جزيرة مانوس التي تعد جزء من شبكة احتجاز طالبي اللجوء سيئة السمعة في أستراليا.

    وتوضح الصحيفة، أن بهروز بوشاني، هو لاجئ كردي إيراني يبلغ من العمر 35 عامًا محبوس للسنة السادسة على التوالي في الجزيرة الواقعة في بابوا غينيا الجديدة دون تهمة.

    ووصف بوشاني مراكز احتجاز المهاجرين التي تدريها أستراليا، بأنها “سجون لأولئك الذين لم يرتكبوا أي جريمة”، لافتا الى “أنهم معزولون عن وسائل الإعلام والحكومات الأسترالية المتعاقبة بعتبر احتجازهم وسيلة ضرورية لحماية أمن الدولة، والقليل منهم تمكنوا من سرد تجربة الاعتقال بقوة أثناء تواجدهم في الداخل”.

    يذكر أن قوانين الهجرة الأسترالية تعد الأشد من نوعها في العالم، حيث ترفض قطعا قبول طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول أراضيها عبر التهريب، وتقوم باحتجازهم في جزر نائية وسط ظروف إنسانية غاية بالصعوبة، في حين تحذر السلطات الأسترالية من سلوك “رحلة شاقة تنتهي بموت كثيرين والقبض على الناجين منهم واحتجازهم.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة