فوبيا سن الاربعين عند النساء

    مرحلة النضج الاجتماعي
    إذا بلغت المرأة سن الأربعين، فبلوغها هذا السن هو اكتمال الرشد والعقلانية، ليكون الدور المناط بها أكثر فاعلية وتأثيراً في تربية الأبناء، وتصبح موضع احترام وتقدير لدى أفراد المجتمع، وتتغير النظرة الاجتماعية تجاهها؛ لأنها أصبحت امرأة ناضجة، فبلوغ سن الأربعين يتصف بالنضج، وتؤخذ تصرفاتها بالحسبان، 

     تعيش المرأة في صراع مستمر بين رغبتها في الاحتفاظ بشبابها وجمالها، وبين حرصها الدؤوب على تحقيق كافة أحلامها في الاستقرار والنجاح، فهي تظل في فترات الشباب تلهث وراء الحياة لتحقق أحلامها، وحين يبدأ الاستقرار، وتهدأ التطلعات، وتحقق كل ما حلمت به تكون على مشارف الأربعين، فيبدأ هاجس آخر يهدد ما وصلت إليه من نجاح واستقرار وهو هاجس السن، وإحساسها بأنها لم تعد جميلة، ولم يعد لها من الجاذبية مثل ما كان، وكيف تتعامل مع السن والتقدم فيه، كل ذلك يؤدي إلى عصبيتها الشديدة، ما يسبب السهر والقلق، وانخفاض عدد ساعات النوم، إذ يتأثر نشاط وحيوية وقوة المرأة بعوامل مختلفة مثل الهرمونات الأنثوية والعادات الغذائية والنشاط الحركي “الرياضة”، وكذلك العوامل النفسية والتي قد تكون من أهم العوامل التي لها ارتباط بحياة وسلامة المرأة بعد الأربعين”.

    ومن أهم العوامل التي تتأثر بها المرأة بعد سن الأربعين ما يأتي:
    • اضطرابات في النوم، مثل: الأرق وهذه الظاهرة يمكن أن يتم علاجها بعدة عوامل وطرق للحد من تفاقمها.
    • اضطرابات الدورة الشهرية، مثل: طول فترة الدورة أو قصرها، أو اختلاف كميتها، أو انقطاعها لفترة من الوقت.
    • تجاعيد في البشرة والوجه، حيث يبدأ محتوى البشرة من الكولاجين “بروتين الوجه” في التناقص، ما يؤدي إلى نحافة الجلد والتجاعيد.
    • تغير تركيبة الوجه، حيث تصبح ذات طابع دهني.
    • الترهل في مناطق مختلفة من الجسم وخصوصاً في البطن والذراعين والساقين، ما يجعل جسدها غير رشيق.
    لذلك لابد للمرأة من مراعاة أهم العوامل التي يمكن أن تقوم بها، وتؤدي إلى سلامتها في هذه الفترة، والتي إذا استطاعت أن تحافظ عليها فإن رشاقتها وجمالها وسلامتها الصحية لن تتأثر بسنها بشكل كبير، وستبقي معنوياتها عالية، وتجعلها تستمع بهذه المرحلة من حياتها، وتقدم مزيداً من العطاء لأسرتها ومجتمعها.

     
    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة