وقال روحاني في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة مرور عام على الانتخابات الايرانية ان “الارهاب هو في غاية الاهمية فانه بدا منذ سنوات في افغانستان وتحول الى وباء وصار يتفشى في مختلف الدول فانتقل الى سوريا والعراق”.
واضاف الرئيس الايراني “يبدو ان نتائج الانتخابات هي التي جعلت من الارهابيين يظهروا بهذه الصورة اذ ان الارهاب لايطيق الديمقراطية ولايطيق ما يخرج من صناديق الاقتراع”، الارهاب يقول للاسلحة والعنف فيما ان الديمقراطية تقول اصوات الشعب وصناديق الاقتراع، لافتا الى انه “بلاشك ان سيطرة الارهابيين علي مدينة الموصل كان نتيجة تنسيقات جرت وراء الستار فهؤلاء الذين تكبدوا الفشل في الانتخابات لجأوا للارهاب واستخدموه كسلاح للتعويض عما منيوا به”.
وتابع “نحن قلقون من الارهاب في المنطقة فهناك كثير من الدول باتت تعاني من ظاهرة الارهاب والتطرف والعنف ولابد ان نضع يدنا بيد بعض لمكافحة هذه الظاهرة”.
واشار روحاني الى “العلاقات الاخوية والودية التي تربط بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق وقال لاشك ان ايران ستلبي اي مساعدة تطلبها منها الحكومة العراقية بشكل رسمي و في اطار القواعد الدولية”، مشددا “ما من شك ان الشعب العراقي قادر على دفع الارهاب وان فتوي المرجع الاعلى سماحة آية الله السيستاني مهمة جدا وقادرة على حل المشكلة”، مؤكدا “نحن على اي حال نحن مستعدون لتقديم أي مساعدة اذا ما طلبت منا”.