وقال التحالف الوطني في بيان نشر على الموقع الالكتروني لرئيس التحالف ابراهيم الجعفري، ان “قيادات التحالف الوطنيِّ اجتمعت لمُناقشة ما يتعرَّض له العراق من انتهاكات سافرة واتخاذ الموقف المطلوب، وفي ظلِّ فتوى المرجعيّة الدينيّة العليا عليّ السيستانيّ والتي اعتاد عليها العراقيون في مثل هذه الظروف الحساسة، وما تدرأ من أخطار مُحدقة تُحيط بالبلد”.
وأضاف التحالف انه “تم التأكيد على التحلّي بالحيطة والحذر من مكائد أعداء العراق، الذين يستهدفون شعبه وأرضه، وانتهاك سيادته”، مشيرا الى ان “المجتمعين اتفقوا على دعم الحكومة فيما تُواجِه من مسؤوليّة حفظ الأمن ودحر الإرهاب، والحفاظ على وحدة الصفِّ الوطنيِّ”.
وتابع التحالف ان “الحاضرين عرضوا استعدادهم لفتح مكاتبهم لاستقطاب المُتطوِّعين من الشباب العراقيِّ الغيور للذود عن حياض العراق على وفق الأولويّات والضوابط التي تُحدِّدها الحكومة”، لافتا الى “انهم اكدوا على استمرار لقاءاتهم لمُراقَبة التطوُّرات الجارية على الأرض واتخاذ المواقف المطلوبة حيالها”.
وأوضح التحالف ان “الجميع اكبروا على الإقدام الشعبيِّ الساحق والشجاع من لدن أبناء العراق الغيارى، واستعدادهم للذود عن حياض بلدهم، وحماية مُقدَّساتهم مُستحضِرين مسيرة الشهداء الأبرار الذين بذلوا أرواحهم للدفاع عن العراق، وخطّوا بدمائهم مسيرة النصر”، مبينا ان “التحالف بكلِّ مُكوِّناته شدد على وحدة كلمته في مُواجَهة التحدِّيات عامة، وصدِّ خطر داعش التكفيريِّ، والبعث المقبور خاصة”.