كما قتل عشرون مسلحاً من داعش بقصف سيارات تقلهم أثناء محاولتهم الهجوم على محطة بيجي في صلاح الدين فيما قتل 33 مسلحاً من داعش في عمليات أمنية وغارات جوية في ناحية جرف الصخر شمال غرب الحلة ومحافظة ديالى.
في هذه الأثناء أعلنت مصادر أمنية تطوع 80 ألف مقاتل ضمن صفوف القوات المسلحة لتعزيز الوضع ميدانياً ومعالجة ما حصل من انهيار أمني. وكانت عادت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين تحت سيطرة الجيش العراقي تليها بأهميتها الاقتصادية بيجي بعد انسحاب داعش منهما. التقدم هذا يقابله تقدم آخر في مناطق الحويجة وناحية الزاب التابعة لمحافظة كركوك. لكن الطريق الرابط بين كركوك والعاصمة قطعه داعش بالاعتماد على بيئته الحاضنة في ناحية سليمان بيك في صلاح الدين. تمدد يرى فيه خبراء الأمن محاولة جدية من التنظيم لدخول بغداد التي أكدت اتخاذها جملة إجراءات لتأمين العاصمة. أما مدينة الموصل التي قضت خمس ليال تحت قبضة مسلحي داعش فإن التطور الأحدث فيها معلومات عن إجراء تركيا مفاوضات لإطلاق سراح قنصلها المختطف من قبل داعش. أما أحياء الزهور والمصارف ومطار المدينة، فبيد جهاز مكافحة الإرهاب الذي سيطر على قاعدة سبايكر شمال صلاح الدين ليلاً.