واضافت المصادر ان عزت الدوري اعرب عن غضبه من تنظيم داعش على خلفية هذه الوثيقة فيما حذر الاخير اي جماعة تشق عصا ولاية امير المؤمنين,موضحا ان الدوري اعطى اوامره بتشكيل حكومة محلية في الموصل دون الرجوع الى قيادة”داعش” لكن هذا التنظيم رد على ذلك بقوة حين امر الدوري بالابتعاد عن الساحة السياسية واعلان ولاءه له.
وشددت المصادر ان سطوة تنظيم داعش الذي يبتعد فكريا وعقائديا عن عزت الدوري وباقي التنظيمات تنذر بحرب دموية فيما بينهم .
وكانت العديد من المصادر قد ذكرت وجود بوادر خلافات واضحة بين هذه الجماعات والتي بدأت بين عصابات داعش وقيادات البعث الصدامي المتواجده في الموصل واشارات المصادر الى ان اسباب هذه الخلافات تعود الى رغية الجهتين في السيطرة على مفاصل ادارة المدينة اضافة الى خلافات مالية حول المبالغ التي تمت سرقتها من المصارف العراقية في المدينة .. اذ يحاول البعثيين السيطرة على مراكز الادارة والتحكم بالمدينة على اساس كونهم – عراقييون – وانهم احق بالادراة من داعش وقياداتها العربية والاجنبية.
