وأفادت دائرة التحقيقات في الهيئة ببيان ، إن “مفارز الضبط التابعة لها وبموجب آمر قضائي تحرزت على مجموعة سيارات قادمة من إحدى دول الجوار حاولت تمرير حمولاتها دون إخضاعها لعمليات الكشف التي تلزمها إجراءات الكمارك العراقية”.
وأوضحت ان “فريق العمل المكون من مفارز ضبط ومحققي هيئة النزاهة وممثلي مكتب مفتش عام وزارة الداخلية في محافظة البصرة وإدارة منفذ صفوان الحدودي، راقبت إجراءات دخول الشاحنات إلى المنفذ من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية نهاية الدوام الرسمي لليوم الذي تم فيه عملية الضبط”.
وبينت ان “الفريق شخص عملية تبادل حمولات مابين شاحنات كويتية وأخرى عراقية تتم دون تواجد لجنة الكشف المختصة المكونة من لجان الكشف الكمركي والزراعي والصحي”.
ولفتت الدائرة إلى ان “الفريق تحرز على جميع معاملات البضائع المسربة ونظم محضر ضبط أصولي تضمن اعترافات أفراد لجنة الكشف في المنفذ بعدم قيامهم بعملية الكشف القانوني بذريعة زخم العمل وقلة الكادر, مؤكدة عرض القضية أمام قاضي التحقيق المختص”.
يذكر أن منفذ سفوان الذي يقع في الطرف الغربي لمركز ناحية سفوان، نحو 60 كم غرب مدينة البصرة، هو المنفذ البري الوحيد بين العراق والكويت، ويطلق الكويتيون على الجانب الكويتي منه اسم (العبدلي)، نسبة الى منطقة العبدلي التابعة لمحافظة الجهراء، ويشهد المنفذ يومياً مرور مئات الشاحنات المحملة بمختلف أنواع البضائع، إضافة إلى عدد قليل من المسافرين.