ورغم أن التنظيم المنشق عن القاعدة بدأ في العراق فان قوته نمت في سوريا أثناء قتال الرئيس السوري بشار الأسد هذا العام ثم استطاع أن يوسع منطقة نفوذه في معظم شمال غرب العراق.
وعزا مسؤولون أمريكيون تماسك التنظيم النسبي إلى حقيقة أن الكثير من قادته احتجزوا معا في سجون يديرها الأمريكيون خلال الأعوام الثمانية التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وكانوا وقتها جزءا من تنظيم القاعدة في العراق.
ويقول مسؤولو مخابرات إن الحكومة الأمريكية تملك ملفات عن كثير من هؤلاء القادة. ولم يكشفوا عن أسمائهم باستثناء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين حين أعلن قيام الدولة الإسلامية.
ويقولون إن البغدادي وهو هدف محتمل مهم للعمليات الأمريكية لمكافحة الإرهاب يمضي معظم وقته في التنقل بين مواقع في العراق وسوريا تشمل مدينة الرقة السورية.
وذكر المسؤولون أن تنظيم البغدادي يواصل اجتذاب الكثير من المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم وأن أجهزة الأمن الغربية لاتزال قلقة للغاية من ان هؤلاء المقاتلين قد ينفذون هجمات إذا عادوا لبلادهم.