وقال الكريم في بيان، إنه “يجب عدم استخدام ملف ضحايا سبايكر بطريقة طائفية”، مؤكداً بالقول “سوف نلاحق مرتكبي جريمة سبايكر وأن عشائر وأهالي محافظة صلاح الدين براء من جرائم داعش”. وأضاف الكريم أن “عدد ضحايا سبايكر يبلغ 2200 شخص من بينهم من أهالي محافظة صلاح الدين من المنتسبين في القوات الأمنية”، منتقداً “موقف بعض وسائل الإعلام المغرضة التي تحاول تحميل عشائر صلاح الدين مسؤولية ماحدث في سبايكر”. وأشار الكريم الى “وجود متطرفين ومجرمين في بعض العشائر وكانت قد صدرت بحقهم أومر قبض ومنهم من هرب من السجون بعد دخول داعش والحكومة المركزية والقضاء مسؤولين عنهم لأنهم لم ينفذ بحقهم عقوبة الإعدام وخصوصاً أن أغلبهم صدرت بحقهم قرار قضائي بالأعدام”. يذكر أن تنظيم “داعش” اعدم المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة “سبايكر” شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود الى خلفيات طائفية. |
