ففى ديسمبر الماضي، على سبيل المثال، لا الحصر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن ان الأكاديمي القطري، ورجل الأعمال عبد الرحمن النعيمي، هو إرهابي دولي، بعدما وجهت له اتهامات بتمويل “القاعدة” في سوريا، وإرسال قرابة 366 ألف إسترليني لأبو خالد السوري، القيادي في “أحرار الشام”، وتحويل 2 مليون دولار شهريا للقاعدة في العراق، و250 ألف دولار لجماعة “الشباب” الصومالية، التابعة لتنظيم القاعدة.
وقالت الصحيفة في تقرير تابعته “المسلة”، كتبه كل من ديفيد بلير وريتشارد سبنسر، أن قطر دعمت متطرفين “إسلاميين” يسيطرون حاليا على العاصمة الليبية طرابلس، منذ الشهر الماضي، وهم حلفاء لجماعة “أنصار الشريعة”، الجهادية الوحشية، بحسب وصف الصحيفة، حيث يشتبه في وقوف هذه الجماعة، وراء مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز، ومحاولة مقتل نظيره البريطاني السير دومينيك أسكويث.
واعتبرت الصحيفة ان هذه الدولة المترفة التي تمتلك محلات هارودز في بريطانيا، أرسلت اسلحة الى تحالف “الإسلاميين” الذى يسيطر حاليا على بنغازي.
وتقول الصحيفة البريطانية إن قطر تشترى العقارات في لندن، بينما تعمل ضد المصالح البريطانية في ليبيا، وتسلح “الجهاديين”، الذين حاولوا قتل السفراء الغربيين.
وتمتلك قطر جزءاً من منطقة هايد بارك، وأغلى مبنى سكني في لندن، وأعلى مبنى في المدينة، لكنها تعمل مع أولئك الذين يدمرون المجتمع الغربي، بحسب الصحيفة.
واشار التقرير الى ان قطر اليوم هي الداعم الرئيسي للعنف في غزة بدعمها لـ “حماس”، والحركات المتطرفة المسلحة في العراق وسوريا.
وتعْمد قطر الى إرسال الأسلحة والأموال للمتمردين في سوريا، لاسيما لـ”جماعة أحرار الشام” التي ارتكبت مذابح طائفية ضد الشيعة، كما يقول التقرير.