ويعمل الباحثون على تطوير النظارة المزودة بتقنية الموجات فوق الصوتية، ومستشعر صوتي، إضافة إلى نظام تحديد المواقع الجغرافية المعروف باسم “GBS”.
وينصب اهتمام العلماء على تحويل النظارات إلى جهاز مساعد للضرير على التنقل وتجنب العوائق التي قد تعترض طريقه.
وقال مبتكر النظارة ألفونسو روخاس “نحاول من خلال هذا المشروع تطوير نظارات ذكية تساعد فاقدي وضعاف البصر في حياتهم اليومية كالقيام بالأعمال المنزلية، وتجاوز العوائق، وتحديد الألوان، ومساعدتهم في الوصول إلى وجهاتهم من خلال “GBS” والمستشعر فوق الصوتي وزوج من الكاميرات التي تقوم بمعالجة الصور من خلال العدسات.
ورغم تطوير شركات عالمية كبرى العديد من النظارات الذكية، مثل غوغل غلاس، فإن النظارة المكسيكية تتفوق لناحية دورها المساعد لفاقدي البصر.
وفي هذا الإطار يقول مدير مشروع النظارة الذكية المكسيكية إدواردو كوروشانو إن نظارة غوغل الذكية صممت للأشخاص القادرين على الرؤية، لكن المكسيكية مصممة لضعاف وفاقدي البصر الذين يريدون الاعتماد على أنفسهم للقيام بالأمور الحياتية اليومية.
وتقوم النظارة بتحويل المعلومات التي يتم تلقيها إلى رسائل صوتية من خلال جهاز لوحي، وجرى تزويدها ببطارية قادرة على العمل لأربع ساعات متواصلة.
ويأمل العلماء في تأمين النظارة الذكية للعدد الأكبر من فاقدي وضعاف البصر، خاصة بعد نجاحهم في الحصول على تمويل حكومي بنحو مليوني دولار.