ويقول أحد المواطنين معبّراً عن حزنه الشديد: “حدث الانفجار بين الشارع العام والسوق الشعبي في بغداد الجديدة “.
في هذا السياق، دفعت الخسائر المادية والبشرية بالعديد من المواطنين بإلقاء اللائمة على عمل القوات الامنية، فيما اكتفى آخرون برفع دعواتهم الى السماء.
وسأل أحد المواطنين : “هناك تقصير أمني، فكيف يمكن أن تعبر السيارة في الجهة الاستخباراتية وتشتعل المحلات؟”
وقال مواطن آخر : “نطالب الله سبحانه وتعالى الرسول محمد أن يحفظنا وينقذنا من هذه المشاكل”.
لم يكن تفجير الامس الاول من نوعه في منطقة بغداد الجديدة، منطقة شعبية كهذه قد تشهد موجات تفجير اخرى اعلى من سابقاتها، ما لم تسارع الجهات الامنية الى تبني حلول اكثر جدية تذهب الى ابعد من تواجد السيطرات داخل الاسواق والمعابر المدنية التي يسلكها اهالي المنطقة.