وأضافت الجمعية في بيان ، إن “قيام تنظيم داعش بإعدام المصور الصحافي رعد محمد رمضان العزاوي، فعل إجرامي شنيع ارتكبه التنظيم”، مبينا ان “داعش قام خلال الفترة الماضية بملاحقة الصحفيين في المحافظات التي يستولي عليها واختطفهم ومن ثم إعدامهم، من بينهم الصحفيان احمد الوطني وطارق شنكالي، اللذان لا يعرف مصيرهما لغاية الآن”.
ونقلت الجمعية في بيانها عن مدير عام قناة سما صلاح الدين مروان ناجي جبارة قوله، إن “الفقيد رعد العزاوي اعدم نتيجة ممارسة عمله الصحفي في محافظة صلاح الدين قبل دخول تنظيم داعش”، مشيرا الى ان “العزاوي لم ترد منه أي أخبار عن مكان اختطافه، سوى مقطع فيديو قصير يظهر فيه اعترافا له تحت تهديد السلاح بأنه ساعد طيران الجيش العراقي في تحديد مواقع داعش، وعليه جرت محاكمته من قبل المسلحين”.
واعتبرت وزارة الثقافة، اليوم السبت (11 تشرين الأول 2014)، جريمة قتل الصحفي رعد العزاوي وشقيقه على يد مسلحي تنظيم “داعش” بأنها محاولة لطمس الحقائق والتستر على جرائم التنظيم ضد المدنيين، فيما دعا إلى مغادرة لغة الإدانات والاستنكارات والانتقال إلى تبني مواقف حازمة ومسؤولة.
يذكر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أو ما بات يعرف إعلامياً بـ”داعش” أعدم الإعلامي رعد العزاوي وشقيقه واثنين من أبناء منطقته بعد شهرين من اختطافهم شرق تكريت.
يشار إلى أن العزاوي متزوج ولديه أطفال، وسبق أن عمل في المكتب الإعلامي لمحافظ صلاح الدين، فضلا عن عمله في قناة “سما صلاح الدين”.