وذكر بيان لمكتب العبادي انه “جرى خلال الاجتماع مناقشة السبل الكفيلة لدحض الشائعات التي يروج لها العدو في حربه النفسية بالاضافة الى تأثير الحرب النفسية والاعلام في حسم المعركة مع العصابات الارهابية ووضع اليات واسس صحيحة لدحض ما يروج له العدو واخذ زمام الامور منه في هذا الجانب”.
وذكر العبادي ان “البلد يتعرض الى حرب حقيقية، 70 بالمائة منها نفسي و30 بالمائة على الارض”، مشيرا الى ان “الحرب النفسية هي من تحسم المعركة وهي اقوى من الاسلحة الكيميائية والبايلوجية، اذ ان السلاح الكيميائي قد لا يحسم المعركة بينما الحرب النفسية تحسم معارك”.
ودعا الى “مواجهة الحرب النفسية بالوسائل العلمية والعملية، اذ ان مواجهة العدو بحرب نفسية تعتمد على الجانب الاكاديمي والتخطيطي دون العملي لا فائدة منه ومواجهته بعمل دون تخطيط ايضا لن يجد نفعا”.
واشار الى “ضرورة القيام بحملات اعلامية واسعة والاجتماع الدوري مع وسائل الاعلام وابلاغهم بما يجري، اذ من المؤكد ان العدو لديه توجهات اجرامية تدميرية ولا يمكنه الانتصار علينا، الا انه في نفس الوقت يجب عدم الاستهانة به فهو لديه قدرة اعلامية كبيرة”.