وقال محمد في حديث صحفي، إن “الإجراءات الأمنية التي تفرض في مداخل محافظات إقليم كردستان على الداخلين تأتي لحفظ أمن هذه المحافظات بسبب الأوضاع غير الطبيعية التي يمر بها العراق والمنطقة”، مبينا أن “أخذ هويات الأحوال المدنية عند نقاط التفتيش من العرب وغيرهم يحدث في كل المحافظات العراقية وليس فقط في كردستان”.
وأضاف محمد، أن “الأوضاع غير الطبيعية في العراق تفرض ضرورة التدقيق في هويات جميع الداخلين، لتلافي احتمال قيام بعض الأشخاص باستغلال الأوضاع وإرباك المشهد الأمني”، موضحا أن “حالة الحرب مع داعش التي يعيشها العراق والإقليم جعلت الوضع غير طبيعي، ما انعكس على الإجراءات المفروضة على القادمين الى مدن الإقليم”.
وشدد قائممقام السليمانية أن “الإقليم ومنذ سنوات يستضيف آلاف النازحين ويسعى لتوفير الخدمات والأمن لهم”.
وتأتي هذه التصريحات بعد ورود مناشدات عدة من مواطنين من القومية العربية جرى سحب هويات الأحوال المدنية الخاصة بهم عند محاولتهم دخول محافظات إقليم كردستان عبر منافذها الرسمية، وإجبارهم على العودة من حيث جاؤوا بأسلوب “خشن” من قبل منتسبي القوات الأمنية الكردية، والعديد من هؤلاء لم يتمكنوا من استرداد هوياتهم رغم وعود من السيطرات الأمنية الكردية بإرسالها الى أماكن محددة.
وشدد قائممقام السليمانية أن “الإقليم ومنذ سنوات يستضيف آلاف النازحين ويسعى لتوفير الخدمات والأمن لهم”.
وتأتي هذه التصريحات بعد ورود مناشدات عدة من مواطنين من القومية العربية جرى سحب هويات الأحوال المدنية الخاصة بهم عند محاولتهم دخول محافظات إقليم كردستان عبر منافذها الرسمية، وإجبارهم على العودة من حيث جاؤوا بأسلوب “خشن” من قبل منتسبي القوات الأمنية الكردية، والعديد من هؤلاء لم يتمكنوا من استرداد هوياتهم رغم وعود من السيطرات الأمنية الكردية بإرسالها الى أماكن محددة.