وقال كرحوت في حديث صحفي إن “الضربات التي وجهها تنظيم داعش لعشيرة البو نمر دفعت عشائر الانبار إلى إعادة تنظيم هيكلتها على شكل لجان شعبية من أجل تحرير قضاء هيت وباقي مدن الانبار”، مشيراً إلى أن “هناك 3000 مقاتل من أبناء العشائر يستعدون لمنازلة كبرى مع هذا التنظيم الإرهابي الخطر”.
وأضاف كرحوت “نحن نساعد كل اللجان التي جاءت من المحافظات الأخرى لقتال داعش في الأنبار”، لافتاً إلى أن “الحشد الشعبي وأبناء عشائر الانبار وبمساعدة من القوات الأمنية سيتمكنون من تحرير جميع مناطق المحافظة”.
وتابع كرحوت، “أننا لم نطلب قوات برية من التحالف الدولي ولكننا طلبنا توفير غطاء جوي وخبراء لتدريب قواتنا الأمنية في الانبار”، منوهاً إلى أنه “سيكون هناك خبراء من التحالف قريباً لإعادة تنظيم الألوية والأفواج في المحافظة”.
وكان رئيس الوزراء
حيدر العبادي أكد في (17 تشرين الأول 2014)، رفض الحكومة العراقية قدوم أية قوات برية إلى البلاد، مشيراً إلى أن مساعدة التحالف الدولي تكون عبر الضربات الجوية التي توجهها بموافقة الحكومة، فيما دعا أهالي الأنبار وعشائرها إلى التعاون مع القوات الأمنية وإحداث ثورة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي للبدء بمرحلة اعمارها وبناءها.