وقال السلطاني في حديث صحفي، إن “المحافظة وبعد تحرير ناحية جرف الصخر من عناصر تنظيم داعش الارهابي تشهد استقرارا أمنيا لم تشهده منذ عام 2003″، داعيا الشركات الأجنبية الى “الاستثمار بالمحافظة في كافة المجالات”.
وأضاف السلطاني أن “المحافظة أعدت خارطة استثمارية في جميع المدن ولديها فرص استثمارية كبيرة منها طويلة الامد ومنها الاستراتيجية والآنية”، لافتا الى أن “الشركات الاستثمارية كانت تطرق الابواب على المحافظة إلا ان الوضع الامني كان حجر عثرة أمامها”.
وأكد محافظ بابل أن “المحافظة تستعد الآن لاعلان عدد من المشاريع الكبيرة السياحية مثل جزيرة المهناوية الواقعة في غرب بابل ومشاريع بنى تحتية واخرى مثل مدينة بابل الجديدة”.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اعتبر، في (24 تشرين الأول 2014)، تحرير ناحية جرف الصخر “مفتاحا” لتحرير كل بقعة من بقاع العراق، لافتا الى أن العملية وجهت ضربة قاصمة لتنظيم “داعش”.
وأقر تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية” المعروف اختصارا بـ”داعش”، بهزيمته في المعارك بين القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي من جهة ومسلحيه من جهة أخرى بناحية جرف الصخر شمالي بابل.
يذكر أن البرلمان العراقي أقر في تشرين الأول 2006 قانون الاستثمار العراقي، الذي قيل عنه في حينها إنه سيفتح الأبواب على مصراعيها أمام الاستثمار الأجنبي، بسبب تقديمه الكثير من التسهيلات للمستثمرين الأجانب، إلا أن العديد من الشركات الأجنبية ما تزال مترددة بسبب تخوفها من الواقع الأمني غير المستقر في العراق، إضافة إلى أن القانون لم يكن يمنح المستثمرين حق ملكية العقار الخاص بالمشروع، وساوی بين المستثمر العراقي والأجنبي في کل الامتيازات، باستثناء تملك العقار، إذ يمكن المستثمر الأجنبي من استئجار الأرض لمدة 50 سنة قابلة للتجديد، بحسب الفقرة 11 من قانون الاستثمار.