إذ عليه أن يحمي الإنسان من نزلات البرد ومقاومة تقلبات الجو. لذلك يحتاج الجسم في الشتاء إلى مزيد من الفيتامينات والمكونات العضوية بشكل أكبر بكثير من الصيف. إليكم أهمها:
1- اليود : من يعاني من الإجهاد والتوتر الدائم، خاصة في فصل الشتاء، قد يكون مصاباً بفقر اليود، وهو نوع من أملاح المعادن يساعد على تنشيط القلب. ويوجد اليود، بحسب موقع “غيزوندهايت تيبس” الصحي الألماني، في السمك والحليب وملح الطعام الممزوج باليود. ويرتبط النقص الحاد في اليود بخلل في الغدة الدرقية. لذلك، ينصح بعدم التغاضي عن هذا الموضوع واستشارة الطبيب. وينبغي على الإنسان البالغ تناول ما بين 108 إلى 200 غرام من اليود يومياً.
2- فيتامين “سي”: في فصل الشتاء، تعد البطاطس من أهم مصادر هذا الفيتامين، رغم أن الجميع يتجه نحو الحمضيات بكافة أنواعها. ولأن البطاطس تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم، فإنها تساعد أيضاً على التخلص من السوائل السامة في القلب والكليتين. وتعد البطاطس من أفضل أنواع الخضار التي يمكن تناولها بالنسبة لمرضى الروماتيزم والتهاب المعدة وأمراض الكلى، حسب ما يذكر موقع “غيزوندهايت تيبس” الألماني الإلكتروني.
3- الفيتامينات: هذه مركبات عضوية ذات أهمية كبيرة لجسم الإنسان، فهي تحميه من الميكروبات والفيروسات وغيرها. وتتنوع بين فيتامين “دي”، الذي يحتاج إليه الجسم بقوة في فصل الشتاء، وهو المسؤول عن استقلاب المعادن، وفيتامين “إيه” المنظم لنمو الخلايا والأنسجة، وفيتامين C”سي” و”إي” المضادة للأكسدة، إضافة غلى أنواع أخرى.
4- الزنك: عندما تبدأ فترة نزلات البرد، يصبح الزنك أفضل سلاح يحتمي به الجسم. وهناك عدة مركبات من الزنك التي تباع في الصيدليات. ورغم أن الجسم لا يحتاج إلا لكميات قليلة منه، إلا أن وظيفته ذات أهمية بالغة، كونه يساعد على الحفاظ على حاسة الشم ومستوى السكر في الدم وتقوية مناعة الجسم. وهو مهم أيضاً لالتئام الجروح. ويؤدي نقصه إلى التعرض الدائم لنزلات البرد، إضافة إلى ضعف حاسة الشم واضطراب النمو لدى الأطفال.
v