وقالت المصادر للصحيفة إن قيمة عقد المستشارين الأميركيين، ستكون 8000 دولار أميركي للشهر الواحد، أي إن الحكومة العراقية ستدفع 24 مليون دولار أميركي شهرياً للمستشارين، الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف مستشار.
وتضيف المصادر، أن “المستشارين توزعوا في أماكن حددتها القيادة الأميركية الوسطى بالتشاور مع الحكومة العراقية، فيما سيكون 50 مستشاراً في قاعدة عين الأسد، في محافظة الأنبار (غربي البلاد)، التي وصلوها قبل يومين، برفقة قوة عسكرية من الحكومة الاتحادية في بغداد”.
وكان سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، قال في وقت سابق، إن “الحكومة المركزية ترى ان قدوم المستشارين العسكريين الى العراق، ضرورة ملحة بغية تقديم الاستشارات والخطط العسكرية للقوات الأمنية وأبناء العشائر في الحرب الدائرة مع تنظيم داعش”.
واضاف الحديثي، ان “دور هؤلاء المستشارين في البلاد جاء وفق تنسيق مسبق بين الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية”، مؤكدا ان “الحكومة ترى قدومهم أمرا ضروريا ومهما في هذه الظروف التي تتعرض لها البلاد لمخاطر تنظيم داعش واحتلاله مساحات واسعة من بعض المحافظات