مرحبا بالتشاور مع كل الدول الأعضاء في مجلس الأَمْن فيما يتعلق برؤيتهم في مشروع القرار، قائلا “ولكن لن ننتظر إلى الأبد فى هذا الخصوص”. وأكد المالكى – في تصريح له عقب انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة غير العادية، والذى عقد في مقر الجامعة العربية اليوم بمشاركة الرئيس محمود عباس – أن الجهود التي بدأت من شهر تقريبا لم تصل إلى مبتغاها في داخل مجلس الأمن لأسباب عديدة منها أننا لم نحصل على 9 أصوات المطلوبة، “وثانيا” أنه أصبحت مبادرات أخرى تلوح بالأفق منها المبادرة الفرنسية، وغيرها.. لمشاريع قرارات موازية للمشروع القرار الفلسطيني العام العربي في مجلس الأمن . وأشار إلى أن الاجتماع الوزاري الذي عقد اليوم كان هاما من حيث الزمان، ومن حيث المكان لأنه يمثل البيت العربي أي الجامعة العربية حيث استمع وزراء الخارجية لمداخلة حميمية من الرئيس محمود عباس، حول الوضع والتحديد من خلاله التوجه والاستراتيجية الفلسطينية التي من المفترض تبنيها عربيا في أليات التحرك التي حددها الرئيس بكل وضوح