ويقول موطن : ” أصبت من الشهر السابع ولحد الان أُعالج من هذا المرض المتفشي بحلكي بسبب تسمم في الدم “.
ويضيف عضو مجلس ناحية المشرح : ” نحن بدورنا نناشد وزارة الصحة بان تنقذ هذه المنطقة باعتبارها ريفية “.
ورغم مرور أكثر من ستة أشهر على ازالة المصدر المشع من قبل الجهات المختصة ، إلا إن المؤسسات الصحية لم تقدم على ارسال مفارز صحية لاجراء بعض الفحوصات على القرية ، الامر الذي دفع الاهالي للمطالبة باجراء الفحوصات على المصابين للتاكد من اسباب تلك الاصابات .
وتقول مواطنة : “نطالب يسونا جارة يدفنونها يعالجون المرضى نعم الله عليهم شيسونا نعم الله عليهم شو اخذوها ومشت وضلت بعد ما ندري اخذوها دفنوها”.
ويضيف مواطن آخر: ” انا والدتي بالامراض الخبيثة اخذنها راجعنا بيها بعد المرض قضا عليها واجو جماعة الاشعه كالوا هاي المنطقة بيها شعاع نووي هو الي تاثيراته سلبيه على هاي المنطقة واجو شالوا الجهاز المشع بس بعد ما رجعوا علينا كلقاح كصحة خاف اله تاثيرات علينا بالمنطقة من نقلوه هم تكررت عدنة الاصابة”.
خطورة ملف قرية صدر الكريمة تستدعي التفاتة سريعة من قبل المعنيين في الحكومتين المحلية والمركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الازمة .