المالية : الحكومة ستلجأ الى فرض الضرائب ورفع الدعم عن قطاع الكهرباء والوقود

    قال زيباري، في مقابلة خاصة مع قناة “العربية”  إن الحرب على “داعش” كلّفت مليارات الدولارات من خلال عقود التسليح والتجهيز ورواتب المتطوعين والحشد الشعبي، إضافة للعناية بالنازحين.

    وفي هذا السياق، أشار إلى وجود “عقود تسليح ملزمة لنا مثل عقود الـ”إف – 16″ مثلا مع الولايات المتحدة”.

    وكشف زيباري،  أنه سيقدم المسودة النهاية لموازنة 2015 الأسبوع المقبل لمجلس الوزراء، متوقعاً أن تتم الموافقة عليها.

    وأوضح أن الخطة المتبعة في موازنة 2015 هي “ترشيد الإنفاق وتخفيض النفقات وسد العجز الموجود، والذي وصل إلى 35 ترليون دينار عراقي”.

    وأضاف أنه ولأول مرة ستلجأ بغداد لفرض ضرائب على المبيعات على الهاتف النقال، إضافة لمجموعة من الضرائب الأخرى لسد العجز.

    وتابع أن “الجزء الأكبر من الموازنة يذهب للجهد العسكري والجهد الدفاعي عن البلد، وهذا سيتكرر في عام 2015، ربما أكثر من 23% من موازنة 2015 مخصصة للأمن والدفاع”.

    واعتبر زيباري أن “هناك سوء صرف أو سوء إدارة، ونحن أول من دققنا ناقوس الخطر في المؤسسة الأمنية لإجراء إصلاحات، ونحن من تحدثنا عن الجنود الوهميين وأصبحت مسالة رأي عام”.

    وبالنسبة للحشد الشعبي فقد صرف له أكثر من 800 مليون دولار كرواتب، إلا أن هذه الأموال لم تصل لكل المعنيين، حيث هناك شكوى أن أعدادا كبيرة من الحشد الشعبي لم يستلموا رواتبهم، حسب زيباري.

    وفي هذا السياق، اعتبر أنه “لابد من تعاون الجميع. الجيش سيكون له دور أساسي، وقوات البيشمركة لها دور أساسي، والحشد أيضا، لكن الدور الأهم هو لقوات التحالف الذين هم حلفاؤنا، ولولاهم لتغيرت موازين القوى على الأرض وكانت اربيل التي نتحدث منها الآن مهددة”.

    وشدد على أن الحكومة سوف تدعم العشائر السنية، مضيفاً: “ليس هناك وقت محدد لكن عقارب الساعة بدأت تتحرك لمعركة الموصل” لتحرير هذه المحافظة من “داعش”

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة