واشار إلى أن “المصالحة لا تتحقق فقط بالاجتماعات والمؤتمرات الخطابية والتظاهر الإعلامي بل تحتاج إلى الإرادة القوية والمشاركة الفعلية من الجميع.
واعتبر أن «المصالحة الوطنية الشاملة هي الطريق الوحيد للتخلص من كل المصاعب وبما يساعد على استتباب الأمن والسلم الاجتماعي ولفت معصوم إلى «السعي من أجل اتخاذ خطوات حاسمة وحازمة وإعادة النظر في عدة قرارات وقوانين لإنجاح المصالحة وتحقيق الأمان والازدهار والوئام والتقدم بعيدا عن ويلات الاحتراب».
واوضح أن «المصالحة الوطنية حاجة حياتية للمجتمع لذا فهي لا تتحقق فقط بالاجتماعات والمؤتمرات الخطابية والتظاهر الإعلامي بل تحتاج إلى الإرادة القوية والمشاركة الفعلية من الجميع سيما وأن العراق الآن أحوج من أي وقت مضى إلى التصالح والتكاتف من جانبه، أعرب ميلادينوف عن «استعداد المنظمة الدولية الكامل لدعم العراق في كل المجالات ومساعدته في اجتياز هذه المرحلة الصعبة.
يذكر أن معصوم كلف نائبه، إياد علاوي، بشؤون المصالحة الوطنية، وبدأ علاوي من جانبه سلسلة من الإجراءات في هذا الصدد من بينها لقاءات عقدها مع سياسيين وزعماء عشائر عراقيين في كل من العاصمة الأردنية عمان والإمارات ودولة قطر بهدف إشراكهم في مشروع المصالحة الوطنية