وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للعصائب نعيم العبودي إن “الجميع يعلم المواقف غير المقبولة لأربيل تجاه المناطق السنية التي اجتاحتها بعد سقوط الموصل وترفض الانسحاب منها، عادة إياها من المناطق التابعة إلى إقليم كردستان، علما أنها مناطق يسكنها العرب السنة
“
وانتقد العبودي “الرعاية الأميركية البريطانية لمؤتمر أربيل”، واصفا إياها بـ”الخطوة الالتفافية لشرعنة التدخل في الشأن العراقي”.
وتساءل العبودي عن “سبب إقامة المؤتمر في أربيل بدلا من بغداد إذا كان الهدف منه هو الجدية في إيجاد وسائل ومواقف وطنية غايتها حماية العراق من خطر داعش التكفيرية”.
وأعرب عن استغرابه من “عدم توجيه الدعوة إلى باقي أطياف الشعب العراقي والاكتفاء بطيف واحد فقط”، مستغربا كذلك “التصريحات التي أطلقها بعض القادة الذين يدعون تمثيل المكون السني الذين رهنوا مقاتلة داعش وتحرير محافظاتهم بتحقيق مطالب سياسية وكأن القضية شخصية لا وطنية”.
وأضاف العبودي “أذكر هؤلاء بأن خطر داعش يهدد أبناء المكون السني ومناطقهم قبل غيرها”، مؤكدا أن “الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى هكذا مواقف ابتزازية تجاه الحكومة، وفي هكذا وقت تحديدا”