في هذا السياق، أفاد العقيد عباس حسين حسن ، مدير مكافحة اجرام بابل “بأننا باشرنا بالتنسيق مع مديرية جهاز المخابرات وتم نصب كمين لهذا الشخص وتم القبض عليه وبحوزته الزئبق وقطع الاثرية وختم اسطواني يعود الى حضارة بابل .”
ويقول متهم : “احنه نشتغل بشركة مقاولات وكال عندي زئبق وامنت ابو المسيب وشاف الغراض والمبلغ مليون و200 الف دولار مليار ونص عراقي، داهمتني القوات الامنية بالمحاويل اعتقلتني اتفقت مع ابو بغداد وكتله غراضك هنا”.
جهات امنية اكدت رصدها العديد من حالات التهريب في المحافظة، لافتة الى وجود بعض المنظمات الوهمية التي تستخدم كغطاء لتنفيذ عمليات التهريب.
وقال فلاح الخفاجي ، رئيس اللجنة الامنية: “اليوم نحن لجنة امنية نشخص اسماء الشركات هناك منظمات مجتمع مدني لابد ان تدقق ويجب متابعة هذا الموضوع من قبل الجهات الامنية .”
وتحاول الجهات الامنية في بابل الحد من ظاهرة تهريب الاثار ومنع وقوعها من خلال تكثيف الجهد الاستخباراتي في المناطق الاثارية التي شهدت نوعا من الاهمال بعد عام الفين وثلاثة