ذكر مصدر محلي بأن تنظيم “داعش” قطع أيدي ثلاث نساء من دون معرفة التهم الموجهة لهن وجلد خمسة رجال بسبب اتصالات هاتفية
واوضح المصدر أن “مسلحين تابعين لتنظيم داعش قطعوا، مساء اليوم، أيدي ثلاث نساء من دون معرفة التهم الموجهة لهن”، مشيرا الى أن “التنظيم قام بجلد خمسة مدنيين بسبب قيامهم بالوقوف على منصة ساحة الاحتفالات في منطقة المجموعة الثقافية أمام المعهد التقني وسط الموصل، من أجل إجراء اتصالات هاتفية مع أقاربهم في محافظات أخرى عبر الهواتف المحمولة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “التنظيم ابلغ أهالي الموصل انه سيقوم بجلد أي شخص 30 جلدة في حال اكتشاف وجود شريحة هاتف نقال لديه”.
وكان مصدر محلي في محافظة نينوى أفاد، في (23 تشرين الثاني 2014)، بأن تنظيم “داعش” تبنى عملية قطع شبكات الهواتف النقالة في الموصل، مشيرا إلى أن التنظيم أكد أنه لن يسمح بإعادتها مجددا إلى المدينة.
يشار الى أن تنظيم “داعش” اصدر بعض الفتاوى والتعليمات التي لم تجد ترحيبا في محافظة نينوى بعد سيطرته على المحافظة، فقد كشف مسؤول محلي في المحافظة، في (30 تموز 2014)، بأن التنظيم قام بفرض الزي الافغاني على أهالي مدينة الموصل وقام بسحب كافة الملابس من المحلات والمتاجر.
كما أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، في (31 تموز 2014)، بأن التنظيم فرض رسوما مالية على البضائع التي تدخل إلى محافظة نينوى، فيما وجه عناصره بحرق البضائع “المخالفة للشرع”. وكشف مصدر في جامعة الموصل، في (31 تموز 2014)، عن اتخاذ “داعش” قرارا يقضي بفصل الطلبة عن الطالبات في الجامعة وتعديل المناهج وتغيير اسم كلية “الفنون الجميلة” إلى “الخط والزخرفة”.