بقلم: سعد الحمداني
يبقى هذا البعض الاعمى والمغسول عقلا وضميرا على منواله في ضرب الصف الوطني العراقي ومحاولة وضع العصى في عجلة الحكومة العراقية وشل عمل رئيس الوزراء من خلال اثارة الكثير من المعرقلات امامه اينما ذهب في الدول الاوروبية فهناك في الغرب من هو مستعد ان يلبي رغبتهم الشوفينية ويكون عبارة عن ببغاء اعمى لا يعرف ما يردد من شعارات صفراء بوجه العراق نتيجة تنسيق هذه المجموعة الخبيثة التي تنام في فنادق عمان وتتنعم بدولارات دول الخليج وابناء مناطقهم يذوقون الويلات كل يوم تحت وطأة الارهاب الذي يدعمه هؤلاء سياسيا ولوجستيا من خارج الحدود.
لمجرد صدور التعليمات الروحية من قبل المرجع الاعلى السيد السيستاني حتى تبادر هؤلاء للنيل من ابناء الحشد الشعبي الغيارى واعتبروهم مجرمين وان البيان الذي أصدر السيد المرجع دليل على جرائمهم كما يقولون فأخذوا يهرولوا به في فنادق العهر وشوارع دول العرب والغرب وهم يصرخون انظروا هذا البيان دليل واقرار من الشيعة على ان الحشد الشعبي ارتكب الجرائم وهم يعلمون جيدا كما العالم ومنظماته “الانسانية” تعرف جيدا لولا الحشد الشعبي لما كان العراق واقفا اليوم بهذا الشموخ وقبل ذلك لولا فتوى السيد المرجع السيستاني لما كان سياسي من هؤلاء السياسيين الصدفة يتجول في شوارع بغداد أو لكنا اليوم نشاهد العاصمة بغداد الجميلة اكتست حلة الثوب الافغاني .
لذلك عملية الالتفاف الخبيثة على بيان السيد السيستاني رعاه الله والقاء اللوم على الحشد الشعبي وكأنهم فعلا عصابات اجرامية فهو طرق في الهواء ولن تستطيعوا ان تجعلوا من تفاهاتكم تلك حصنا للدواعش وهم يلوذون امام هؤلاء الشباب الذين يضحون بأنفسهم فقد عمدت مواقع البعث والخليج الداعم لها بتصوير الامر على ان السيد المرجع الاعلى للشيعة يقر بجرائم مليشيات الحشد الشعبي كما يسمونها ويريدون ان يضفوا صبغة الاجرام عليهم وتأليب الرأي العام العالمي وخصوصا ما يسمى بمنظمات حقوق الانسان العالمية او بعض الناشطين الذين انساقوا كثيرا في الفترة الاخيرة باتجاه الميل نحو هذه التنظيمات الارهابية ودخلوا تحت مظلة شراء الذمم التي تمارسها حكومات خليجية وبشكل مفضوح حيث يستعدون وتحت غطاء بعض الحكومات ومخابراتها من العربان باثارة زوبعة عبر بعض الاعلاميين في دول الغرب خلال الزيارة التي يريد القيام بها رئيس الوزراء السيد العبادي من اجل احراجه من جهة وترسيخ مخطط الاقليم المنحني في المحافظات الغربية ولا نستبعد مشاركة خميس الخنجر ماليا لتغطية المشروع من أموال العراق التي سرقها هو وتعصابة المخابرات القذرة التي التفت حوله .