أعلنت هيئة النزاهة عن موقف استجابة كبار المسؤولين في الدولة العراقية لواجب الإفصاح عن ذممهم المالية لغاية الشهر الأخير من عام 2014.
وأوضحت الهيئة ان موقف استجابة الرئاسات الثلاث تراوحت مابين 100 بالمائة لرئاسة مجلس النواب بإفصاح كل من رئيس المجلس سليم الجبوري ونائبيه همام حمودي وارام محمد علي احمد. فيما استقرت نسبة استجابة رئاستي الجمهورية والوزراء عند الـ75 بالمائة بإفصاح الرئيس معصوم ونائبيه المالكي والنجيفي وتأخر علاوي عن الكشف في الأولى وبذات النسبة جاءت الثانية بإفصاح رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائبيه بهاء الاعرجي وروز نوري شاويس وتأخر الثالث صالح المطلك عن كشف ذمته المالية .
وبينت : ان نسب استجابة أعضاء مجلس الوزراء بلغت 71 بالمائة حيث لم تصل الهيئة لغاية نهاية كانون الاول 2014 استمارات كشف وزراء النفط والداخلية والعدل والعلوم والتكنولوجيا والصناعة والمعادن والثقافة والاتصالات والزراعة ووزير الدولة سامان عبدالله سعيد محمد. كما وحافظت فقرة رؤساء الهيئات والجهات غير المرتبطة بوزارة على نسبة استجابتها بواقع 95,6 بالمائة باستجابة جميع المشمولين عدا مستشار الامن الوطني .
وبلغ عدد الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة التي وصلت نسبة استجابة المشمولين فيها 100 بالمائة 28 جهة، في حين لم يرسل جهاز الامن الوطني اي من استمارات المشمولين بواجب الإفصاح عن ذممهم المالية فيه.
ومن بين 328 عضواً في مجلس النواب لم تتسلم الهيئة لغاية نهاية عام 2014 سوى 53 استمارة لأعضاء المجلس بنسبة استجابة بلغت 16 بالمائة.
وكانت نسبة استجابة المحافظين 66,7 بالمائة فعدد المحافظين المستجيبين بلغ عشرة محافظين من مجموع 15 خلا محافظات إقليم كردستان في حين بلغ عدد أعضاء مجالس المحافظات المستجيبين لواجب الإفصاح عن ذممهم المالية 269 عضواً من بينهم (11) رئيس مجلس حيث لم تصل الهيئة استمارات كل من رؤساء مجالس محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى وديالى.
الانبار تعتزم تشكيل فرقة عسكرية تضم 10 الاف مقاتل من ابناء العشائر
أعلن مجلس محافظة الانبار، الاحد، عزمه تشكيل فرقة عسكرية تضم 10 الاف مقاتل من ابناء عشائر المحافظة للانخراط في الجيش، مطالباً الحكومة المركزية بتدريب وتسليح وتجهيز هذه الفرقة العسكرية لغرض بدء عملية كبرى لتحرير الانبار.
وقال رئيس المجلس صباح كرحوت ان “مجلس محافظة الانبار عقد اجتماعاً مع شيوخ عشائر المحافظة وبحضور محافظ الانبار صهيب الراوي للتباحث بشأن الازمة الحالية التي تمر بها المحافظة وايجاد الاليات والوسائل المتاحة لإنقاذ الانبار”.
وأضاف كرحوت أن “الاجتماع خرج بعدد من النقاط اهمها تشكيل فرقة عسكرية تضم 10 الاف مقاتل من ابناء العشائر على ان تقوم كل عشيرة بتطويع 500 شخص من ابنائها”، مبيناً أن “هذه الفرقة سيتم تطويعها في الجيش ومن المؤمل أن تكون نواة للحرس الوطني مستقبلا”.
وطالب كرحوت الحكومة المركزية بـ”تدريب وتسليح وتجهيز هذه الفرقة العسكرية لغرض بدء عملية كبرى لتحرير الانبار من سيطرة تنظيم داعش الارهابي”، مشيرا الى ان “الوضع الامني والانساني في الانبار لا يحتمل اكثر من هذا”.
وأعلن مجلس محافظة الأنبار، امس السبت 15 شباط 2015 عن سيطرة القوات الأمنية وأبناء العشائر والحشد الشعبي على ناحية البغدادي غرب الرمادي بالكامل باستثناء بعض الجيوب، فيما حذر من أن التنظيم يحشد عناصره لشن هجمات جديدة.