بقلم: سهيل نجم
محاولات كثيرة تريد ان تشوه فصائل الحشد الشعبي وهي تخوض اشرس المعارك على جبهات القتال ضد تنظيم داعش الارهابي الذي جلبته الينا الايادي القذرة والخائنة من سياسيين وغير سياسيين وادخلوهم حدود العراق عنوة ومن يقبل بالمرتزق ان يكون وليا عليه ومسؤولا عن حياته ويحكمه فهو بالتأكيد يقبل ان يفعل أي شيء من اجل التآمر على أبناء بلده وقد رأينا تلك الافواه الشاذة وهي تدفع باتجاه التشكيك بالمقاتلين الشرفاء الذين يريدون ان يعيدوا لهؤلاء المشككين كرامتهم ويحفظوا اعراضهم من انتهاكات داعش .
اليوم نجد حملة كبيرة من قبل بعض الاصوات النشار داخل العملية السياسية وخصوصا بعض اعضاء اتحاد القوى والقائمة الوطنية التابعة لأياد علاوي وجميع هؤلاء مارسو الكثير من الضغط على منظمة هيومن رايتس ووش من اجل اصدار تعميم باسمها يتهجم على الحشد الشعبي وتعتبرهم عصابات ومليشيا قتل على اساس طائفي وهي بعيدة جدا عن الحقيقة والغرض منه أي من بيان هذه المنظمة التي اصبح اعضاءها مسيرين من قبل بعض المافيات المالية في الشرق الاوسط هو ضر ب جهود الحكومة العراقية في ارساء التفاهم بين المكونات العراقية ومواصلة الزحف العسكري لهذا الحشد من اجل دحر داعش وقد لاحظنا ذلك بدقة كلما شاهدوا ان الحكومة العراقية تتقدم خطوة الى الامام يخلقون ازمة امنية وسياسية من اجل ارجاعها خطوات الى الوراء ومن ثم تدمير العراق والعملية السياسية برمتها ، كيف لا ونحن نرى بأم العين لدينا البعض ممن يسمون انفسهم سياسيين وممثلين عن مكون معين قابلين لأن يكونوا إمعات بيد اجندات خارجية غرضها ايقاف زحف الحشد الشعبي لتخفيف الضغط على ابنهم المدلل داعش كي يعيد السيطرة على الكثير من المناطق التي تم تحريرها من براثن قذارتهم وهي في الظاهر لعبة وقع فيها حتى من يدعي انه يدافع عن الوطن وعن المقدسات وعن الاضرحة المقدسة حينما اعلن السيد مقتدى الصدر تجميده الفصائل التابعة له من اجل ابداء حسن النية كما يقول ولكن نريد القول الى السيد الصدر وهل هناك حسن نية اصلا من اولئك الموتورين وهم يتآمرون عليك وعلى العراق كله ويريدون ان يلغوا وجودك ووجود العملية السياسية برمتها ، وعليه نقول بخلاصة القول ان الغرض من التحشيد الاعلامي حول حصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح المليشيات وضرب الخارجين على القانون وما الى ذلك من مسميات كلها شعارات وكلام حق يراد به باطل هو الغاء الحشد الشعبي وسحبه من ارض المعارك لتعود قوة داعش تظهر من جديد