أكدت السفارة الامريكية في بغداد، اليوم الجمعة، ان واشنطن تشعر بالقلق إزاء استخدام التشهير والتخويف في الحملات السياسية الانتخابية.
وقال المتحدث باسم السفارة إن “السفارة الامريكية في بغداد تعرب عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة المتعلقة بالمضايقات والتشهير عبر الإنترنت وتشويه السمعة ضد المرشحين للانتخابات البرلمانية”.
وأضاف انه “وعلى وجه الخصوص، نجد أن الهجمات وحملات التشويه ضد النساء خلال الحملة الانتخابية الحالية مخيبة للآمال وتستوجب الشجب”، لافتاً إلى أن “محاولات إهانة كرامة المرشحين تعتبر اعتداء وتشكل انتهاكاً لمبدأ المنافسة العادلة وتهدد نزاهة العملية الانتخابية.
وحث المتحدث الرسمي على “إنهاء هذه الافعال وندعو إلى إجراء تحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة للقوانين الانتخابية، ونتطلع أيضاً إلى جميع الكتل السياسية والمرشحين ووسائل الإعلام لإدارة حملات انتخابية محترمة ودعم المفاهيم المنصوص عليها في “ميثاق الشرف الانتخابي” الذي وقعت عليه الكتل السياسية في وقت سابق من هذا العام”.