رجحت مصادر سياسية بانهيار التحالف السياسي بين كتلة سائرون بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري في الايام المقبلة، فيما كشفت عن ان مرجعية النجف لم تفتح ابوابها بشأن المرشح لرئاسة الوزراء.
وقالت المصادر ان “تحالف الصدر ـ العامري مهدد بالانهيار بسبب التعجيل بإستقطاب كيانات سياسية جديدة للدخول تحت هذا التحالف الذي سُيشّكل الكتلة الاكبر، فضلا عن خلافات بين اطراف شيعية معارضة وموالية لطهران موجودة في هذا التحالف بشأن من الذي سيُسمّي رئيس وزراء الحكومة الجديدة ومن له الحق في رئاسة الحكومة وتحديد البرنامج الحكومي المقبل”.
وبينت المصادر ان “تحالف الصدر والعامري حاول طرق بوابة النجف الاشرف ومرجعية السيد علي السيستاني بشأن تقديم شخصية شيعية من تحالف سائرون والفتح لرئاسة الوزراء ونجحوا بإيصال الرسالة”، كاشفا عن انه “الى الان لم يأت الرد مما سبب خلافا بين قيادات في سائرون والفتح بشأن الشخصية الشيعية المهيأة لرئاسة الوزراء”.
هذا ونقلت احدى الصحف السعودية، في وقت سابق من اليوم، عن جعفر الموسوي وهو الناطق بأسم مقتدى الصدر قوله ان تحالف سائرون هو من سيُرّشح رئيس الحكومة المقبل، من خلال التحالف الكبير الذي يسعى إلى تشكيله.
يشار الى ان الحزب الشيوعي أحد مكونات تحالف سائرون هدد بالانسحاب من التحالف على خلفية تحالفه مع ائتلاف الفتح، بعد ساعات من اعلان الصدر تحالفه مع العامري وذلك لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان.