هدد أعضاء في كتلة “البناء” الذي يضم معظم فصائل الحشد الشعبي بتسمية رئيس الحشد سابقاً فالح الفياض وزيراً للداخلية بالأغلبية، بحال لم تتوافق عليه الكتل وظل استمرار تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر برفضه لتسلم المنصب.
يأتي هذا فيما أفادت مصادر عراقية بأن مسؤول الملف العراقي في حزب الله اللبناني محمد الكوثراني يضغط على الكتل العراقية لتمرير تسمية فالح الفياض وزيراً للداخلية.
وتحدثت المصادر عن إصرار تحالف البناء ودولة القانون والفتح على تسمية فياض، وسط ضغوط إيرانية وروسية أيضاً لنيل فياض منصب وزير الداخلية، إضافة إلى تلقي فياض دعماً من الرئيس السوري بشار الأسد.