طالب النائب عن نينوى شيروان دوبرداني يوم السبت رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بالتدخل الفوري لوضع حد لممارسات الميليشيات المسلحة، داعيا الى منع وإيقاف مصادرة والاستيلاء على أراضي نينوى من قبل جهات خارجة عن القانون .
وقال دوبدراني في بيان اليوم، ان “على رئيس الوزراء التدخل الفوري بعد استيلاء جهات على أرض نينوى بإسم الوقف الشيعي والعمل على ارجاع الارض الى اهالي مدينة الموصل”.
واوضح ان “هذه التجاوزات التي تحصل من اكثر جهة هي مرفوضة وسيكون لنا موقف حازم تجاه مثل هذه الانتهاكات بحق نينوى داخل مجلس النواب”.
وأشار دوبرداني خلال البيان إلى أن “هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها التجاوز على أرض نينوى وأهلها فقد سبق وأن تم الاستيلاء على أراضي نينوى من قبل أكثر من جهة”.
وأضاف “لقد اوضحنا وكشفنا عن هذه الحقائق وكذلك عن سرقات وتهريب النفط ووجود مكاتب اقتصادية تدار من قبل جهات تابعة للحشد الشعبي في تقريرنا ضمن لجنة تقصي الحقائق والتي سنقوم بإيصالها الى مكتب رئيس الوزراء”.
وتابع دوبدراني بالقول انه “على رئيس الوزراء اتخاذ اجراءات سريعة من اجل الحد من هذه الانتهاكات والتجاوزات ولقد تعهدنا لاهلنا بان نكون صوتهم ونطمئنهم بأننا لن نقبل ابدا بأي تجاوز تجاه نينوى واهلها”.
وفي وقت سابق دعا عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، إلى إنقاذ نفط العراق بعد استمرار عمليات التهريب في منطقة القيارة بالموصل.
وقال الجبوري في بيان إن هناك أكثر من 72 حقلاً نفطياً في منطقة القيارة جنوب الموصل كان تنظيم داعش يتولى تهريب النفط منها وبيعه لحسابه الخاص، مبيناً أنه “بعد تحرير الموصل من سيطرة داعش فإن عمليات التهريب مستمرة لهذا النفط من قبل جهات وفصائل مسلحة، حيث تقوم يومياً بسرقة نحو 100 صهريج من النفط الخام وتقوم ببيعه لصالحها”.
ونقلت الشرق الأوسط عن الجبوري قوله إن “هذه السرقة تتم في وضح النهار وبعلم الحكومة، سواء كانت السابقة (حكومة حيدر العبادي) أو الحالية (حكومة عادل عبد المهدي) دون أن تتمكن من عمل شيء”.
ورداً على سؤال بشأن الجهة التي يذهب إليها النفط المهرب، يقول الجبوري إن “النفط المهرب من تلك الآبار يذهب باتجاه بيجي ومن ثم مخمور وصولاً إلى البصرة حيث موانئ التصدير”.
من جهته، أكد أثيل النجيفي، القيادي في حزب “للعراق متحدون” ومحافظ نينوى السابق، صحة الأنباء، مبيناً أن “هناك جهات مسلحة تدعي حماية هذه الآبار، لكنها تتحكم بها، بحيث لا يستطيع أحد التدخل في عملها”، مشيراً إلى أن “عمليات تهريب النفط من تلك المناطق مستمرة”.