ويعد الصراع في سوريا في أعقاب إعلان ترامب سحب القوات الأمريكية وتداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة السعودية في اسطنبول ومطلب تركيا تسليم رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة من بين القضايا الرئيسية التي تمس العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.ورحب الرئيس التركي طيب أردوغان بقرار ترامب في كانون الأول سحب القوات الأمريكية من سوريا، وتدعم واشنطن مقاتلي وحدات “حماية الشعب الكردية” السورية التي تصنفها تركيا جماعة إرهابية.
وقال أردوغان في تشرين الثاني إن “تركيا لن تلتزم بالعقوبات الأمريكية الجديدة على صناعات النفط والشحن في إيران لأنها تهدف إلى الإخلال بالتوازن في العالم”.
واتخذ ترامب وأردوغان موقفين مختلفين أيضا في رد فعلهما على مقتل خاشقجي في الثاني من تشرين الأول.
وقال ترامب في تشرين الثاني إنه لا يبحث تسليم رجل الدين فتح الله كولن الذي تلقي تركيا باللوم عليه في انقلاب فاشل عام 2016.