وحققت التغريدة الأولى له بشأن الجهاز أكثر من 167 ألف إعجاب، و29 ألف إعادة نشر للتغريدة، بالإضافة إلى 2900 تعليق، كما أظهر حسابه على تويتر.
وقال الأستاذ الجامعي في التغريدة “يا إلهي.. جهاز أبل 2 إي الذي كان بالدور العلوي ببيت والدي طول سنوات أو عقود.. مازال يعمل. لقد وضعت فيه قرصا مرنا للعبة، وسألني {الجهاز} إذا كنت أريد أن أستعيد آخر حفظ اللعبة.. لا بد أن ذلك حدث قبل 30 عاما.. لقد عدت إلى سن العاشرة مجددا”.
ونشر الأستاذ الجامعي العديد من التغريدات عن ألعاب كان يلعبها على جهاز الكمبيوتر مبينا أنه ما زال يعمل بصورة جيدة.
كانت الألعاب في ذلك الوقت يتم صنعها على أقراص مرنة كبيرة قياس 5.25 بوصات.
يشار إلى أن الأقراص المرنة كانت شائعة الاستخدام في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، خاصة مع الكمبيوترات الشخصية أو المنزلية مثل أبل 2، وماكنتوش، وكومودور 64، وكمبيوترات أي بي أم، وذلك لتوزيع البرامج وتبادل البيانات واخذ النسخ الاحتياطية.
وبالإضافة إلى الألعاب، عثر جون على رسالة كان قد طبعها والده الراحل على الجهاز عام 1986، كانت موجهة إليه رغم أنه كان في الحادية عشر من عمره آنذاك.