وعزا المدرس اسباب تذبذب تجهيز الطاقة في بعض المناطق الى التجاوزات الحاصلة من قبل المواطنين على المحولات ومنظومة التوزيع اذ تستوعب المحولات اعدادا معينة لتغذية الوحدات المستفيدة الا ان بعض المناطق تشهد التجاوز مما يؤدي الى مضاعفة الحمل عليها ومن ثم عطبها، مشددا على ان الملاكات تقوم بين الحين والاخر بحملات لرفع التجاوزات الحاصلة على شبكات التوزيع”.
من جانبه اعلن الناطق باسم شركة توزيع بغداد احمد الموسوي، ان الوزارة وضمن توجيهات الامانة العامة لمجلس الوزراء سعت لوضع خطط ستراتيجية بموجبها تدعم قطاع البنى التحتية والانتاج، منوها بان من بين تلك الخطط تنفيذ مذكرات التفاهم مع شركتي سيمنز الالمانية وجنرال اليكتريك الاميركية، مشيرا الى وجود غرفة عمليات مشتركة بين وزارة الكهرباء والشركتين لاستكمال خارطة الطريق.
الى ذلك اكدت شركة انتاج الطاقة لمنطقة الفرات الاوسط ان انتاج محطاتها التوليدية سيقارب 4 الآف ميغاواط في موسم الصيف المقبل.
وقال مصدر في وزارة الكهرباء ان “الشركة العامة لانتاج الطاقة لمنطقة الفرات الاوسط ستسهم من خلال انتاج محطاتها التوليدية برفد المنظومة الكهربائية بنحو 4 الاف ميغا واط في موسم الصيف المقبل مما سيسهم بالتخفيف عن كاهل مواطني تلك المنطقة، ومنها محطة كهرباء الخيرات الغازية في محافظة كربلاء التي تجري حاليا اعمال الصيانات الدورية لوحداتها التوليدية العشر استعداداً لموسم الصيف المقبل بطاقة 125 ميغا واط لكل وحدة”.
ويعاني العراق من انقطاعات متكررة للكهرباء على مدى سنوات طويلة خصوصا في فصل الصيف عندما تصل درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 50 مئوية.
ويحتاج العراق إلى أكثر من 23 ألف ميغاواط / ساعة من الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات السكان والمؤسسات دون انقطاع.
وعلى الرغم من إنفاق الحكومة لأكثر من 40 مليار دولار منذ 2003 على قطاع الطاقة الكهربائية الإ إنها فشلت في تأمين حاجة البلاد من الطاقة بسبب الفساد والمشاريع الفاشلة.
وكشف وزير الكهرباء، لؤي الخطيب، في 18 من شباط الجاري ان “ما هُدر من اموال في العراق على الطاقة الكهربائية بسبب سوء الادارة والفساد كان يمكن ان ننتج بها 70 الف ميكاواط وهو يعادل انتاج ايران والسعودية”.
وأشار الخطيب الى ان “أكثر من 4 ملايين مستهلك عشوائي للطاقة الكهربائية وهي مصنفة ضمن التجاوز على الشبكة”.