وقد غادر أمس الأربعاء مئات الأشخاص من رجال ونساء وأطفال، آخر معاقل داعش في شرق سوريا، في خطوة توحي بأن حسم “قوات سوريا الديموقراطية” للمعركة ضد مسلحي التنظيم باتت وشيكا.
وقال المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، مصطفى بالي، في وقت سابق: “حتى الآن الإرهابيون المتحصنون بالداخل ما زالوا يراهنون على الحسم العسكري”، مضيفا أن “قواتنا صرحت منذ البداية أنهم أمام أحد خيارين. إما الاستسلام دون قيد أو شرط، أو أن تمضي المعركة إلى نهايتها”.
ويرى مراقبون لتطور الأوضاع في سوريا أن الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات ستدخل مرحلة جديدة، بعد السيطرة على هذه المنطقة، وسحب القوات الأمريكية، ما قد يترك فراغا أمنيا تسعى قوى أخرى لشغله.