دعت عضو مفوضية حقوق الانسان فاتن الحلفي الحكومة العراقية الى تشكيل فريق مختص ومن اعلى القيادات الامنية والاستخبارية لغرض التحقيق مع العناصر الداعشية الذين تم تسليمهم للقوات العراقية خلال الايام الماضية ومعرفة من قام بذبح النساء الايزيديات ، واضافت الحلفي ان العمل الاجرامي الذي قامت به تلك العصابات بتصفية (٥٠) امراة ايزيدية في شرق سوريا يجب ان لا يمر مرور الكرام وان الفرصة الان مؤاتية اكثر غيرها لكشف الجناة الحقيقيين واتخاذ القصاص العادل بحقهم .
الحلفي دعت ايضا المجتمع الدولي والسيد كريم خان المعني بالتحقيق بجرائم داعش تحديدا بالوقوف الى جانب الشعب العراقي في محنته ، من خلال مساعدة ذوي الضحايا في العثور على اولادهم وبناتهم الذين خطفهم داعش ونقلهم الى اكثر من دولة بمساعدة جهات عملت على هدم الفوسيفساء العراقية وتركه فريسة بيد العصابات الارهابية التي لازالت تنشط بين الحين والاخر في مناطق عدة داخل العراق ومحيطة الغربي .
وكانت محادثات سرية قد انتشرت خلال اليومين الماضيين عن قيام العصابات الارهابية بذبح الفتيات العراقيات من المكون الايزيدي ردا على القصف العنيف الذي تعرضت له مناطق شرق سوريا من قبل التحالف الدولي وباوامر مباشرة من قادة داعش خوفا من تحريرهن لما يمتلكونه من معلومات مهمة عن العناصر التي جعلت منهن سبايا وسط سوق النخاسة والذي اعاد المنطقة الى زمن الجاهلية .