وتوضح فيشر أن “الطائرة المسيرة التي تعرف أيضا باسم (المكعبة)تستطيع أن تحمل نحو 3 كيلوغرامات من المواد المتفجرة وتعمل بكفاءة عالية وبإمكانها تدمير مواقع محصنة بنفس الأسلوب الذي انتهجه داعش في سوريا والعراق، إلا أن الطائرات المسيرة التي استخدموها كانت محلية الصنع وذات قدرة ضعيفة على حمل المتفجرات وأقل دقة اما هذه المسيرة فتقدم إمكانيات أكبر بكثير”.
وتستعرض فيشر إمكانيات الطائرة مشيرة إلى أن “عرضها يبلغ 90 سنتيمترا و طولها أقل من متر و 22 سنتيمترا، ويمكنها الطيران بسرعة 130 كيلومترا في الساعة لنحو 30 دقيقة متصلة،” مضيفة أن الشركة المصنعة لم تعلن سعرها بعد لكنها قالت إن “الطائرة تعد نقلة نوعية في مجال الحروب الحديثة”.
وتنقل فيشر عن المدير التنفيذي لشركة (روستيك) الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة كبرى في شركة كلاشنيكوف قوله إن “هذا سلاح صغير وشديد الدقة، وسيكون من الصعب جدا مواجهته باستخدام انظمة الدفاع الجوي المعتادة” مضيفا ان تقنية (أطلق واسترح) التي تتعرف على الأهداف وتنفجر ذاتيا عند الاقتراب منها قد تم اختبارها بنجاح.