قدمت الحكومة الإيطالية دعما إضافيا قدره 2.7 مليون دولار أميركي (2.4 مليون يورو) لمشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يدعم المجتمعات المتضررة من تنظيم داعش، ليبلغ مجموع مساهماتها 12.9 مليون دولار.
وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق جيراردو نوتو في بيان اليوم : ” لقد أُعلن العراق خالياً من تنظيم داعش، رسمياً قبل أكثر من عام، لكن هذا لا يعني انتهاء الجهود التي تُبذل لإعادة الاستقرار إلى البلاد، ليس الوقت مناسباً الآن لتخفيض تمويل برنامج ساعد في إعادة نحو ثلاثة ملايين نازح عراقي إلى ديارهم”، مضيفاً: “إنه لأمر مشجع جداً أن نرى دولاً مثل إيطاليا تقر بذلك وتعيد تأكيد التزامها بمساعدة سكان العراق في إعادة بناء حياتهم. نحن ممتنون لهذا الدعم ونتطلع إلى مواصلة خدمة الشعب العراقي”.
من جانبه أكد السفير الإيطالي في العراق برونو باسكينو أن: ” إيطاليا تحافظ على التزامها بدعم جهود إعادة الاستقرار لتوفير الخدمات الأساسية إلى المناطق المحررة حديثاً”. مضيفاً أن: “هذه المساهمة الرابعة في مشروع إعادة الاستقرار شهادة على مشاركة إيطاليا مشاركة كاملة من أجل الشعب العراقي باعتبارنا شريكاً مؤهلاً في مختلف المجالات، من توفير الخدمات إلى إعادة تأهيل البنى التحتية وتقديم ما يلزم لبناء قدرات قوى الأمن العراقية”.
واضاف “بناء على طلب الحكومة العراقية، أسّس البرنامج الإنمائي مشروع إعادة الاستقرار في حزيران (يونيو) 2015 للحماية من تجدّد العنف والتطرف، وتسهيل عودة النازحين، وإرساء أسس لإعادة الإعمار والتعافي، ولدى المشروع حالياً أكثر من 3,100 مشروع قيد التنفيذ في 31 مدينة وقضاء يساعد السلطات المحلية في سرعة إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية ، حيث يتم تنفيذ أكثر من 95 في المائة من مشاريع إعادة الاستقرار بمساعدة القطاع الخاص المحلي وبأيدٍ عاملة وطنية.