نفى مصدر امني في كركوك الانباء التي تحدث بها الفريق جبار ياور بشان فتح مراكز تنسبق مشترك بالمناطق المتنازع عليها بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة .
من جانبه بحث محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري رئيس اللجنة الأمنية , مع اللواء كوهدار سعيد مدير عام الأستخبارات والأمن في وزارة الدفاع , الأوضاع الأمنية في المحافظة , والأجراءات الأتحادية التي اتخذت للأرتقاء بالوضع الأمني .
واشاد محافظ كركوك خلال اللقاء الذي حضره عضوا مجلس المحافظة قاسم حمزه ومحمد خضر ومستشار المحافظة الدكتور عماد ادهام , بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء في تحسين وتطوير الوضع الامني بالمحافظة وتوحيد الجهود من خلال تشكيل المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة , والمتابعة والجهد الكبير لرئاسة اركان الجيش وقيادة العمليات المشتركة بما يعمل على القضاء على فلول داعش وانجاح خطة اعادة الأستقرار للمناطق المحررة وعودة النازحين اليها وتنسيق العمل والجهود الأمنية.
واكد مدير عام الأستخبارات والأمن على اهمية التعاون والتنسيق الأمني والتواصل بما يحقق الاستقرار ويسهم بالقضاء على الارهاب .
وقال مدير عام الأستخبارات , انه وتنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة باعادة مسح المناطق المختلطة بين حدود القوات الاتحادية والبيشمركة باشرت لجنة من العمليات المشتركة لاعادة النظر من حدود خانقين حتى ربيعة .. مؤكدا انجازها الاعمار في ديالى وكركوك وعلى وشك الانتهاء من نينوى لغرض دراسة ومسح الارض ومعركة واقع الانفتاح للقوات هنالك بما يسهم بتلافي الاخطاء والاعداد لعمليات عسكرية مشتركة او جهد استخباري مشترك خاصة بعد تطورات الأوضاع في سوريا والحدود.
وقال هنالك خطط لانشاء مراكز تنسيق مشترك بين مناطق السلطة الاتحادية والاقليم للغرض اعلاه .. مؤكدا ان هنالكا تعاونا وثيقا بين بغداد والاقليم وستنهي اللجة عملها وترفع توصياتها لاصدار قرارات .
واكد محافظ كركوك رفض ممثلي المكونيين العربي والتركماني أية عودة للبيشمركة ضمن حدود السلطة الاتحادية .. مؤكدا على اهمية اكمال القوات الاتحادية بسط نفوذها وسلطتها ضمن كامل الحدود الادارية لكركوك واعادة سيطرتها على الابار النفطية التابعة لشركة نفط الشمال والتي تسيطر عليها وتديرها حاليا حكومة الاقليم وهي ضمن حدود كركوك .
واشار الى ان مكونات كركوك تشعر بارتياح واستقرار لسيطرة السلطة الاتحادية في كركوك كونها استطاعت من تحقيق الاستقرار وحفظ الامن في كركوك .
وكشف مصدر امني ان الاوضاع في سوريا والاحداث الاخير ادت الى تسرب عناصر داعش بالمئات عبر حدود محافظة نينوى والذين يستقرون بالمخابىء او المدن او مرتفعات حمرين .