دعا رئيس المجلس الأعلى الاسلامي همام حمودي السياسيين الى ” مغادرة لعبة المحاصصة المقيتة” مشيرا الى أن ” على القوى السياسية ان تكون في مستوى المسؤولية وان تعمل بكل جد واخلاص لبناء عراق قوي مزدهر.
جاء ذلك في كلمة له في احتفالية المجلس الأعلى التي أقيمت في النجف بمناسبة ذكرى شهادة السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب .
وقدم حمودي شكره الى رئيس الوزراء على استجابته لـ “مبادرة التي اطلقناها العام الماضي بأهمية اعداد المنهاج الحكومي”.
وحول الوضع السياسي في البلد قال حمودي ” نرفض اساليب التلويح بالعقوبات وفرض سياسة الامر الواقع كالتي تمارسها حكومة ترامب مع ايران”.
وأضاف” ندعو السياسيين الى مغادرة لعبة المحاصصة المقيتة، كما ندعو للحفاظ على الهوية الوطنية والاسلامية وتعزيزهما كهوية حضارية للشعب العراقي”.
وأضاف:” ان العراق اليوم ، بعد تحقيق الانتصار الحاسم على داعش ، يأخذ دورا محوريا في ارساء قواعد الامن والاستقرار في المنطقة”.
وتابع حمودي ، ان ” مشروع التقسيم تم بيد صهيونية وعبر ايجاد المجموعات الطائفية والتكفيرية والعنصرية والترويج لها ودعمها ، و بحكمة مرجعيتنا العليا وصبر شعبنا وثبات المخلصين وعظمة مدرسة اهل البيت (ع) تجاوز العراق المحنة”.
وحول ذكرى شهادة الحكيم قال حمودي، ان ” شهيد المِحْراب هو المعبر الجامع لكل شهداء العراق لمسيرته الطويلة وعطائه في طريق الحرية ومواجهة الاستبداد ، وتعلمنا من شهيد المحراب تحمل مصاعب الطريق ووعورته وقلة سالكيه دون ان يصيبنا ملل او ضعف”.