رد منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان، ديندار زيباري، على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان لعام 2018 الذي تحدث عما وصفه بـ “سوء التعامل مع بعض المعتقلين خلال التحقيق معهم في عدد من مراكز الأسايش والمؤسسات الاستخبارية”.
وأشار تقرير الوزارة إلى أنه “في بعض السجون ومقرات الأسايش، يلاحظ وجود المراهقين إلى جانب الأشخاص البالغين أحياناً، كما أن السجناء يبقون قيد التوقيف لفترة طويلة قبل محاكمتهم”، لافتا إلى تقارير “تتحدث عن وجود سجون سياسية أو معتقلين سياسيين في إقليم كردستان”.
وقال زيباري لشبكة رووداو الاعلامية الكردية في معرض رده على التقرير: “سبق وأن قمنا بالرد على تقارير وزارة الخارجية الأمريكية حول التعذيب وبعض الموقوفين وتعامل إقليم كردستان مع ملف داعش، لكن يبدو أنها كررت إثارة الموضوع، وردنا هو أنه كان لدينا عدد من المراهقين والنساء من داعش في السجون، تمت معاقبة بعضهم، والبعض ما زالوا تحت التحقيق بملفات مختلفة، تم تسليم بعضهم للحكومة المركزية، كما تم إطلاق سراح آخرين”.
وبشأن وجود سجون سرية، قال زيباري: ” نحن في حكومة اقليم كردستان ننفي ذلك، كما نؤكد انه لا وجود لاي سجون سياسية او سجناء سياسيين في اقليم كردستان”.
وتطرق جانب آخر من التقرير إلى حرية التعبير حيث ورد فيه: “حرية التعبير مصانة بحسب الدستور العراقي، لكن حكومة إقليم كردستان تمارس نوعاً من الرقابة عبر التدخل في عمل الاعلام”.