اكد رئيس كتلة المحور النيابية احمد عبد الله عبد، ان ما حدث من ارهاب في نيوزيلندا , شاهد بليغ على ان الارهاب لا ينتمي الى دين او مجتمع او طائفة، بل هو مشروع تدميري يستهدف القيم السماوية وحقوق الانسان وكرامة العيش المشترك.
ودعا في بيان الجميع الى الاعتبار من هذا الدرس المؤلم بدلا من توجيه الاتهام لهذه الفئة او تلك , مطالبا الجميع بتبرئة الاسلام من هذا النوع من الافعال المشينة التي جسدها داعش بأبشع صورها .
كما دعا وزراء خارجية الدول العربية والاسلامية الى موقف موحد ازاء هذه الجريمة النكراء وايصال صورة واضحة للمجتمع الدولي بان الارهاب بكل مسمياته هو العدو الاول للبشرية ويستدعي موقفا حازما ومبدأ حقيقيا لرد الاعتبار الى الاسلام والمسلمين وعدم تحميلهم مسؤولية اصحاب المشاريع التخريبية من ضعاف النفوس ومرضى العقول الضيقة ومنفذي مشاريع الفتن والقتل والدمار “.
واكد رئيس كتلة المحور النيابية :” ان العراقيين دفعوا ثمنا باهضا جراء اجندات الفتن واثارة النعرات ، وان مأساة المسلمين في نيوزيلندا تؤكد بالدليل القاطع ان المؤمنين بالعدل والمساواة والعيش الآمن هم ضحايا الأفاكين بمختلف عناوينهم “.