أكد رئيس لجنة الشهداء و الضحايا و السجناء السياسيين النيابية خلف عبد الصمد خلف، عزم اللجنة ابعاد البعثيين عن المناصب الحكومية و استبدالهم بالضحايا من ذوي الكفاءة و النزاهة.
وقال عبد الصمد خلال أحتفالية بمناسبة ذكرى الانتفاضة الشعبانية و انتفاضة ٣/١٧ المباركتين” ان انتفاضتي عام ١٩٩١ و ١٩٩٩ اكدتا حيوية و شجاعة العراقيين في مواجهة طاغية البعث “.
واكد ” ان الفعاليات المناهضة للبعث و التي بدأت بالتزايد داخل و خارج العراق ، تشير الى حيوية الشعب العراقي و وقوفه بوجه محاولات البعض اعادة تسويق البعث المجرم باساليب شتى من خلال ماكنات اعلامية كبيرة تسعى للتأثير في نفوس الشباب”.
و اشار عبد الصمد الى :” ان اداء مؤسستي الشهداء و السجناء السياسيين في التعريف بقيم الشهادة و جرائم البعث ليس بالمستوى المطلوب “، داعيا الى حملة وطنية كبرى لمناهضة البعث لما سببه هذا الحزب من قتل و قمع و تعذيب الملايين من العراقيين و حروب عبثية و اضطهاد للحريات و تدمير للاقتصاد و محاربة العلماء و رجال الدين و التمييز العنصري .
وعبر عبدالصمد عن تفاؤله بقدرة مجلس النواب بدورته الجديدة ، على استحصال قسم من حقوق الضحايا من خلال تنفيذ قوانين العدالة الانتقالية و متابعة تطبيق قانون حظر حزب البعث و المساءلة و العدالة، مشددا على عزم لجنة الشهداء النيابية في ابعاد البعثيين عن المناصب الحكومية و استبدالهم بالضحايا من ذوي الكفاءة و النزاهة.