كشف محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان العاكوب ” عن تواجد مدير الجزيرة السياحية بالموصل في دهوك ويدعي انه مسنود من احد فصائل الحشد الشعبي .
وقال في حوار صحفي في المركز ” ان مدير الجزيرة السياحية في الموصل تم استضافته في المحافظة لكونه يتقاضى اسعارا عالية ، بوقت سابق ، وقال انه مدعوم من احد فصائل الحشد الشعبي ، وهو كذب وافتراء ، مشيرا الى ان انه يتواجد حاليا في محافظة دهوك وهناك انباء عن هروبه الى تركيا “.
ونفى ان يكون قد صرح في وقت سابق بوجود جهات سياسية قامت بغرق العبارة ولم يصل مستوى الحقد السياسي الى هذه الدرجة .
ولفت الى ان اقرار الموازنة له الدور الاول والاخير في تدهور الوضع في الموصل ، وبداية التسقيط والاستهداف لوجود مكاسب ومطامع من البعض في المحافظة وخارجها .
واكد ان المرجعية الدينية لبى كل شباب العراق نداءها وتم ايقاف زحف داعش تجاه بغداد ، وباقي المحافظات ، واستجابة لهذا النداء تم تحرير الموصل ، وانا سامتثل لاي امر يصدر من السيد علي السيستاني .
واشار الى ان البنى التحيتية في الموصل في طور التطوير ولا يوجد شح في المياه.. والمجاري جيدة ، وتم تبليط اكثر من مليون ونص المليون متر مربع مربع وهذا ما وفر اكثر من 30 مليار دينار للدولة ، ولكن هناك من يجهل ان الصحة والكهرباء والمدارس ليس من صلاحية المحافظ الصرف عليها ، لانها من صلاحية اليو ان بي .
وبين العاكوب ان القدرة الاستيعابية للعبارة كانت من 45 – 50 ، ولكن القائمين على العبارة تم تحميلها بثلاثة اضعاف هذا العدد والذي ادى الى الكارثة .
واوضح ” اذا كانت الاستقالة تغير من وضع نينوى وتجعلها مستقرة وتبعد عنها التكالب وتجعلها بعيدة عن التجاذبات فانا مستعد لتقديمها ، مستدركا ” ان هناك مطامع وتحديات ، وخوفا من عودة الدواعش .
وبين ان العراق دولة فيه دستور وقانون واذا كان هناك تقصير او اهمال او هدر في المال العام او مشاريع وهمية ، فان القضاء هو الفاصل ، وانا احتكم له ، ما يصدر عن القضاء الاداري من قرارات سامتثل لها “.
