قال رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي لقد حذرنا سابقا ان القضاء على الارهاب ليس عملا امنيا وعسكريا وسياسيا فقط بل يتعداه الى عمل اجتماعي وثقافي ومجتمعي.
واضاف في كلمته باعمال المنتدى العربي الافريقي لمكافحة الارهاب والتطرف ” هناك ارضية خصبة تشجع لتنامي الارهاب وحواضنه وهي الفساد والظلم وعدم المساواة والابتزاز والتي تبرر قتل الابرياء واستهدافهم تحت اي ظرف”.
وتابع ” نحتاج الى توجهات جديدة اساسها رعاية المواطن وضمان حق العيش للجميع وتوفير بيئة امنة بعيدا عن سياسات الاقصاء وفرض الارادات والتهديد والوعيد”.
واضاف ” قدمنا رؤية لمحاربة الارهاب الى دول العالم والمجتمع الدولي وتحتاج اليوم الى مزيد من الدعم والاسناد لتثبيت ركائزها
واكد ان الارهاب والفساد كلاهما يغذي الاخر ليجعلها ذلك تمارس احتكار وهدر المال العام والفساد في مفاصل الدولة ومؤسساتها .
وتابع ” ان الارهابيين الذين قاتلوا في العراق جاؤا من دول تعيش اقتصادا مثمرا ومن الخطأ الترويج ان اولئك المقاتلين جاؤا من دول ومجتمعات فقيرة”.
واوضح نحن مقبولون على مفترق طرق بين الدولة ومؤسساتها وبين جهات تحاول السيطرة على مقدرات البلد من اصحاب السلطة والمال والسلاح.