بعد 42 عاما على رحيله..جثمان العندليب الاسمر لم يتحلل

    مرت امس الذكرى 42 عاما على وفاة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ عن عمر ناهز الـ48 عاما بعد صراع مع مرض البلهارسيا.

    وانتشرت في الاونة الاخيرة انباء عن المقبرة المدفون بها العندليب مهددة بالمياه الجوفية.

    وقال نجل شقيق العندليب محمد شبانة لموقع “مصري”: “بعد انتشار أخبار بأن المقابر مهددة بسبب المياه الجوفية، ذهبنا لمعالجة الأمر، وحصلنا على إذن بفتح القبر للتأكد إذا كانت المياه قد وصلت له أم لا”.

    وأضاف: “ما أن نزل شيخ الجامع ومن معه للقبر حتى سمعنا أصواتهم تهلل، وطلبوا مني النزول للقبر، حتى أرى عمّي فرفضت… لم أستطع أنا حتى لم أنزل في دفن والدي، لكنهم أصروا على نزولي لقبر عمي هذه المرة، ونزلوني بالقوة”.

    وأكد عبد العليم عون،رئيس لجنة إحياء ذكرى العندليب،قائلا:”منذ سنوات عندما عانت المقبرة من تسرب مياه نزلت بنفسى إلى المقبرة وشاهدت جثة العندليب وهى بكامل هيئتها لم تحلل كما لو كان مدفونًا من دقيقة واحدة وكان وجهه كالطفل النائم الوديع والرمال النائم عليها عبارة عن ذهب”

    وتابع: “دخلت لأرى عمي حليم بوجهه الجميل نائما بهدوء، رأيت ملامحه كما هي… أنفه وفمه وأذنه وجفنيه وشعره الأسود الجميل… الله يرحمه”، مشيرا إلى أنه كان بالفعل شاهدا على الواقعة.

    وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء فتح قبر العندليب الأسمر والكشف عن عدم تحلل جثمانه، مع العلم أنه سبق وتكررت أنباء مماثلة في أعوام سابقة.

    وقدم العندليب خلال مشواره الفني الكثير من الأعمال الخالدة، حيث يصدح صوته عبر إذاعات العالم العربي، وتبث الشاشات حفلاته التي أداها في جماهير غفيرة على خشبات أعرق وأكبر مسارح العرب.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة