كلف البرلمان الجزائري رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، برئاسة البلاد لمدة تسعين يوما، بعد إقرار شغور منصب رئيس الدولة، في جلسة استثنائية غابت عنها أحزاب المعارضة.
وبحسب وسائل اعلام , ان البرلمان الجزائري المنعقد اليوم الثلاثاء قد اعلن عن تسمية رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد خلفا للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة “.
وكان البرلمان الجزائري قد التئم اليوم الثلاثاء لتعيين خليفة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة يفترض أن يكون، بحسب الدستور، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، لكن الجزائريين الذين يتظاهرون منذ أكثر من شهر يرفضون هذا التعيين ولو لفترة انتقالية، مطالبين برحيل كل أركان نظام بوتفليقة.
وبحسب الدستور، يتولى رئيس مجلس الأمة “مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية. ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية ” .
وبعد أكثر من شهر من الاحتجاجات غير المسبوقة في كل أنحاء البلاد، اضطر بوتفليقة إلى الاستقالة في الثاني من نيسان تحت ضغط الشارع وضغط الجيش الذي طالب بتنحيه الفوري”.